للتشكيلي الأسترالي Laith McGregor
الوجه جهة، و اللحية حجاب
أكتوبر 30, 2008ليس للهديل أن يتوقف…
أفريل 22, 2008للهديل أن يصعد في سماء المُطْلق كصلاة، و أن يتهادى كأغنية. و لكن ليس له أن يتوقف عن الحياة.
للهديل أن يحتفل بهديله كلّ لحظة، أن يبني أعشاشه على نوافذ الأمل، و أن يغازل أبواب الجنة الثمانية. و لكن ليس له أن يتوقف!
للهديل أن يرتب أنفاسه بالطريقة التي تناسب أحلامه، أن يصمت قليلاً، و لكن قليلاً فقط، ريثما يهدأ الضجيج العابث و يستعيد العالم قدرته على الإصغاء… معك الله يا هديل، فقلوب الطيبين كلها دعاء.
تحديث: الجمعة 11 جمادى الأولى 1429
إلى الله وفي رحمته يا هديل، أحسن الله عزاءنا فيك.
فيفري 17, 2008
عن الروح
جانفي 19, 2008سأكتب نصاً عن الروح…
– وهل تعرف الروحَ، أم تدّعي، أم تجدِّفُ يا صاحبي؟
– لستُ أدري،
و لكنني أتحسّسها في الفراشِ إلى جانبي
مثلما يتحسّس أعمى حبيبَته في الوداع
و مِنْ عجبٍ أنّها لا تفيق من الليلِ حين أفيق من الليل
و لا تتعرّى كتفّاحةٍ في خطيئة آدمَ حين أريدُ الولوجَ إليها
و لكنّها تتماهى مع الشبقِ المتصاعدِ من جنباتِ السريرِ النحاسيِّ
في خفَرٍ تتماهى
و تهمي على طينتي البشريةِ
مثلَ الرذاذِ الشتائيِّ
أو مثلَ أنفاسِ زوجةِ قلبي
إذا ما تسنّى لنا أن نعُبَّ من الجسدِ المتدفّقِ فينا
و أن نُغويَ الأخيلةْ
ربما أعرف الروح، أو أدّعي، أو أجدّف يا صاحبي
و لكنّني أتأمّلها فكرةً وُلِدتْ في السديمِ
و مِنْ ضلعها نبتت زهرةُ اللّهِ
و انبثقت كلُّ كينونةٍ لم تكنْ
و تراءى لنا الماوراءُ خفيفاً شفيفاً
كأنْ لم يكنْ
فأوينا إلى قلبهِ
و امتزجنا بهِ
و توارتْ ملامحنا في السديم
لستُ أدري، و لكنها الروحُ
مرآتنا في التجلّي،
و رؤيتنا في الغيابِ
و فردوسنا..
في أعالي الكلامِ الذي لنْ يُقالْ